أشار رئيس حركة "النّهج" النّائب السّابق حسن يعقوب، إلى أنّ "رغم كثافة الغارات الصّهيونيّة على أبنية فارغة بشريًّا وماليًّا لمواكبة زيارة الموفد الرّئاسي الأميركي آموس هوكشتاين اليوم، الّذي يريد جسّ نبض المقاومة للحصول على استسلام غير مشرّف من خلال تعديل القرار 1701، بانسحاب المقاومة إلى الليطاني، وتعزيز سيطرة وانتشار الجيش اللبناني، وفرض رئيس جمهوريّة يضمن هذه المصالح، فإنّه سيتفاجأ بواقع معاكس".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "المقاومة قد أبلغت رئيس مجلس النّواب نبيه برّي، أنّها في مرحلة استخدام أسلحة جديدة متطوّرة، وأنّ إيلام العدو سيزداد، ولذلك المطلوب وقف إطلاق النّار أوّلًا"، مشدّدًا على أنّ "الواقع أنّ هذه الزّيارة لن تحقّق شيئًا، وهي الأخيرة قبل انتخابات الرّئاسة الأميركيّة، والأخيرة قبل الضّربة الإسرائيليّة لإيران، الّتي سيتبعها ردّ وتصعيد كبير".